يصادف يوم 26/9 اليوم العالمي للسياحة، و نستعرض بهذه المناسبة أثر السياحة على النمو الاقتصادي في المملكة.
تهدف السعودية إلى تطوير القطاع السياحي كجزء من رؤية السعودية 2030، عبر توفير خيارات سياحية متنوعة، بعد النتائج المشجعة من فتح التأشيرات السياحية خلال سبتمبر 2019، و التي تجاوزت 500 ألف تأشيرة قبل أزمة كورونا العالمية.
حسب بيانات البنك المركزي ووزارة السياحة السعوديين، شكل الإنفاق السياحي الوافد "القادمون من الخارج" نحو 31.7% أو ما يعادل 20.1 مليار ريال، بينما بلغ الإنفاق السياحي المحلي نحو 68.3% أو ما يعادل 43.3 مليار ريال.
فقد تراجع الإنفاق السياحي الوافد للسعودية بنحو 81% العام الماضي، إلا أن السياحة المحلية تراجعت بوتيرة أقل خلال الفترة بنحو 29% فقط، حيث عملت الجهات المعنية بالسياحة في السعودية على إطلاق العديد من البرامج السياحية فور استئناف النشاط السياحي الداخلي في منتصف العام الماضي مثل موسم صيف السعودية الذي يغطي ١٠ وجهات سياحية على مستوى المملكة.
كما تعمل السعودية على تنفيذ العديد من المشاريع السياحية العملاقة وفق رؤية السعودية 2030، لتجعل قطاع السياحة رافدا مهما للاقتصاد الوطني. ومن أبرز تلك المشاريع، مشروع القدية غرب العاصمة الرياض، وهو مشروع ترفيهي ملهم للشباب، وكذلك عدد من المشاريع الضخمة على سواحل السعودية، وهي نيوم والبحر الأحمر وأمالا، وتطوير المواقع التاريخية كالعلا ومدائن صالح، والدرعية التي تمثل رمزا وطنيا في تاريخ السعودية.
بالإضافة إلى ذلك، تستهدف الاستراتيجية الوطنية للسياحة في السعودية خلال العام المقبل 2022، نحو 62 مليون زيارة، منها 29.5 مليون زيارة من الخارج، ونحو 32.5 مليون زيارة داخلية، إضافة إلى استهداف 5.3% من الناتج المحلي.
written by:Amal Abdullah Almasrouhi
टिप्पणियां