ماهو نظام إشتري الآن وأدفع لاحقًا؟ وهل هو نظام ناجح؟
نتيجة للركود الكبير وتأثر الكثير من الصناعات بسبب جائحة كورونا الأخيرة عملت الكثير من الشركات جاهدة على تشجيع المستهلكين من أجل زيادة عمليات الشراء، عبر إتاحة رقمنة الدفع على أقساط عن طريق خدمات “اشتري الان وادفع لاحقا” والمتعارف عليه اختصارًا بـ BNPL أو ” Buy Now Pay Later” ضمن خدمات المتاجر الإلكترونية، حيث يتمكن المستهلك من شراء السلعة واستلامها ثم الدفع بعد ذلك عن طريق الأقساط أو إمكانية الدفع بالكامل بعد فترة معينة تحددها شركة الدفع.
ماهي الحلول التي يقدمها النظام للمستهلك والبائع؟
بناءً على العديد من الدراسات فإن نسبة تصل إلى 65٪ من المتسوقين يتجنبون استخدام بطاقات الائتمان في الدفع الإلكتروني. ولكن عندما تقدم العلامات التجارية مميزات الدفع لاحقًا، فإن هذا يشجع العملاء على الشراء باستخدام البطاقات.
الفوائد بالنسبة للمستهلك:
- على سبيل المثال يمكن للمشتري دفع 500 ريال على مدار 5 أشهر مع فائدة 0% بدلًا من دفع 2500 ريال مرة واحدة لشراء جوال جديد.
- كذلك يمكن للمستهلك استلام المنتج الذي يريده مع إمكانية سداد المبلغ بالكامل بعد مرور 30 يوم أو فترة معينة تحددها الشركة التي يتعامل معها.
الفوائد بالنسبه للبائع:
يستفيد البائع بشكل هائل عندما يقدم تلك الميزة للعميل فهي تعمل على :
- تقليل السلال المتروكة حتى 25%.
- زيادة في أحجام منتجات السلة.
- كسب ثقة العميل بشكل عالي مما يجعله يكرر عملية الشراء من متجرك مرة أخرى.
- زيادة المبيعات.
أشهر مزودي خدمة “اشتري الآن وادفع لاحقا” في الوطن العربي:
هناك العديد من الشركات الناشئة التي أثبتت نفسها بقوة في السوق العربي عبر خدمات اشتري الآن وأدفع لاحقًا؛ وهنا نستعرض أشهر هذه الشركات :
تابي - تمارا - بوست باي - سبوتي - شهري
التحديات التي يواجها مزودي الخدمة:
على الرغم من أن هذا السوق يبدو واعد للغاية، ولكن الأمر لا يخلو من بعض التحديات التي قد تواجه هذا النوع من الاستثمار وهي :
- رسوم الخدمة.
- عدم وجود وعي كافي بالخدمة.
- الخوف من تأخر السداد.
- المنافسة الشديدة.
written by: Abdulrahman Alzahrani.
Comments