اليوم العالمي لإعادة التدوير

في الآونة الأخيرة اتغيرت نظرة العالم نحو النفايات اللي بنرميها يوميًا في المكبات و تثقلنا بتكاليف اقتصادية و بيئية كبيرة.

و اتجهت المنظمات البيئية لرفع الوعي بأهمية إعادة التدوير بسبب الاهتمام المتزايد بالبيئة من جهة و من جهة لتقليل تكاليف التخلص من النفايات بل و على العكس ممكن نخليها مصدر دخل للشركات الخاصة و المستثمرين.

تلعب إعادة التدوير دورين اقتصاديين مهمين، أول شي التوفير المباشر في تكاليف انتاج سلع جديدة، والثاني دعم الاقتصاد بشكل عام، هادا الكم الكبير من النفايات القابلة لإعادة الاستخدام تعتبر بديل مهم للمواد الخام المعرضة للنفاذ أو اللي ما تمتلكها البلاد أصلا .

كما أن إعادة التدوير توفر فرص العمل وتدعم الصناعة والاستثمار بشكل عام، حيث ان إعادة التدوير صناعة كاملة مليانة فرص وظيفية، وفقًا لوكالة حماية البيئة الأمريكية توفر صناعة إعادة التدوير والاستخدام 681 ألف وظيفة سنويًا بالولايات المتحدة فقط.

كما زاد الاهتمام بإعادة التدوير في السعودية مؤخرًا حيث تم تأسيس المركز الوطني لإدارة النفايات عام 2019، هدفه تنظيم و إدارة النفايات و تحفيز الاستثمار فيها و رفع الوعي و تشجيع إعادة الاستخدام و التدوير.

كما يهتم المركز بالجانب الاستثماري من خلال تشجيع الاستثمار في أنظمة إدارة النفايات بكافة أنواعها و تنظيم أنشطة استيراد النفايات وتصديرها وجمعها ونقلها وفرزها وتخزينها ومعالجتها والتخلص النهائي منها بما في ذلك العناية اللاحقة بمواقع التخلص من النفايات.

مستهدفات قطاع إدارة النفايات بالمملكة بحلول عام 2035 منها الاستبعاد النهائي عن المرادم بنسبة 82%ورفع نسبة إعادة التدوير إلى 42%من النفايات، وتوليد 77 ألف وظيفة، وفي النهاية يتوقع المركز أن تصل مساهمة إدارة النفايات في الناتج المحلي الإجمالي إلى 120 مليار ريال.

written by:Sahar Hassan Kattan