نعرف دايم أن بعض المعلومات والأخبار بتأثر بشكل مباشر على أسعار الأوراق المالية،
لكن كيف تأثر المواسم والعطلات على الأسهم؟
- ايش السبب المحتمل لحدوث هذي التغيرات؟
“January effect"
تأثير يناير هي فرضية بتشير على وجود شذوذ موسمي بأن أسعار الأسهم في هذا الشهر ترتفع أكثر من أي شهر ثاني بالسنة مما يعطي المستثمرين فرصة لشراء الأسهم قبل يناير وبيعها بعده بعد زيادة سعرها. التفسير الشائع لهذي الظاهرة هو أن المستثمرين الأفراد اللي حساسين تجاه ضريبة الدخل ويمتلكون أسهم صغيرة يبيعونها بنهاية السنة لأسباب ضريبية ويرجعون يستثمرون من جديد في بداية العام مما يؤدي لأرتفاع أسعار الأسهم
سبب ثاني هو أن التجار يتوقعون ارتفاع وانخفاض الأسعار في هذي الأوقات باعتمادهم على التحليلات الفنية باستخدام الرسوم البيانية لتحديد الأنماط التاريخية لسعر الأصول فيعتمدون على البيع والشراء نتيجة توقعهم ويحققون فيه بما يسمى توقع "اشباع الذات"
البيع في مايو "sell in May and go away "
هذي الفرضية بتدل على العكس وأن الأسهم رح ينخفض سعرها وهو الوقت الأنسب لبيع الأسهم حيث أن هذا الوقت غالباً يكون وقت العطلة الصيفية للتجار ومديري الصناديق. وغالباً يبيعون بعض أسهمهم وأصولهم قبل عطلتهم عشان يتجنبون أي مخاطر مالية إذا انخفضت الأسعار فجأة وهم مشغولين بالعطلة ومو على شاشات التداول لسرعة التعامل والاستجابة
يوم الاثنين الكئيب " Monday effect "
بهذا اليوم يتكون أكبر انخفاض لأسعار الأسهم على مدار الأسبوع وبعض الأسباب ترجع لكمية الاخبار اللي تنشر في بداية الأسبوع،
أو ببساطة بتجسد انخفاض معنويات المستثمرين بعد عودتهم لروتين العمل بعد إجازه نهاية الأسبوع ، وفي المقابل غالبًا مايكون في ارتفاع كبير للأسهم في يوم الجمعة اللي يدل على انتهاء الأسبوع.
بإختصار غالبًا مايكون أداء أسعار الأسهم أفضل عند نهاية وبداية الشهر وتهبط في وسط الشهر.
ولكن مو من الضروري إن التأثيرات الموسمية تنطبق على كل الحالات بس لازم نحطها بالحسبان عند تجهيز استراتيجية التداول.
written by: Amal Abdullah Almasrouhi
Comments