تمارا هي شركة سعودية ناشئة في مجال التقنية المالية هدفها إنها تمكن العملاء من الشراء والدفع من خلال حلول مالية موثوقة وشفافة وشاملة. توفر تمارا للعملاء خدمة الشراء الآن و الدفع لاحقًا بدون ما يدفعوا أي فوائد أو رسوم إضافية و يقدروا يأجلو الدفع لمدة 30 يوم.
تأسست شركة تمارا في عام 2020 على يد رواد الأعمال عبد المجيد الصيخان، و شركاؤه تركي بن زرعه، و عبد المحسن البابطين، و أخذت تصريح من البنك المركزي السعودي لتجربة منتجاتها كأول شركة سعودية في هذا المجال.
و تعتبر الشركة المزودة الأسرع نموًا لهذه الخدمة في السعودية مع زيادة قاعدة المستخدمين بنسبة توصل لـ 180٪ شهريًا ،وزيادة حجم المعاملات بنسبة 170٪ شهريًا خلال الستة شهور الماضية.
طيب في سؤال مهم، إذا تمارا تدفع عن العملاء ثمن مشترياتهم و هما يرجعو يدفعوها لها بعد فترة ، من فين تحصل أرباحها؟الإجابة إنها تحصل أربحاها من خلال فرض رسوم على المتاجر الإلكترونية ، و أكيد المتاجر الإكترونية ما بتقبل بهادي الرسوم الإضافية إلا إذا كانت تمارا بتضيف لهم قيمة معينة.
القيمة اللي بتضيفها إنهابتساعد المتاجر الإلكترونية و شركات التجزئة من كذا جهة فهي بتزود المبيعات و عمليات الشراء و كمان بتزيد ولاء العملاء لهذي المتاجر و من جهة تانية بتسهل لهم تحصيل السيولة النقدية اللي بتساعدها طبعا في تخطي التحديات و الأزمات المالية اللي تعرقل نموها بشكل كبير.
في البداية كانت شركة تمارا تتعامل مع بعض الشركات و المتاجر الإلكترونية و لكن اليوم أصبحت متواجدة في أغلب المتاجر الإكترونية و غير الإكترونية، و كمان وصلت لعدد من المقاهي و رح تكون متوفرة قريبًا في الأماكن الترفيهية.
و هنا يشوف بعض الناس إن استخدام الأفراد لخدمات الشركة في شراء كماليات بصورة زايدة عن الحد بيوصل للكثير من الأزمات المالية، الشخص فجأة حيلاقي نفسه غرقان وسط سلسلة من الديون و الأقساط لسداد مشتريات غير مهمة. انتو ايش رأيكم ؟ هل تأيدوا هادا الرأي أو لا؟
written by: Sahar Hassan Kattan
Comments