الاستثمار من جهة الأفراد يساعدهم في تنمية دخلهم و تحقيق أهدافهم المالية ،طيب من جهة الشركة المصدرة لهذه الاستثمارات.
ليش يقوموا بتصديرها وإيش الفايدة منها؟
تتطلب إدارة الأعمال حجم كبير من رأس المال عشان تستمر وتمّول مشاريعها التوسيعية المستقبلية، وفي نوعين من التمويل تستخدمها الشركات لزيادة رأس المال
1- التمويل بالديون (السندات، القروض)
2- التمويل بحقوق الملكية (الأسهم)
أولًا التمويل بالديون يحدث لمّا تقترض الشركة المال وتوافق على سداده للمقرض في تاريخ لاحق.
في شركات تقترض من البنوك اللي بدورها تحط شروط قاسية لمصلحتها،وفي من يقوم بإصدار سندات تُباع للمستثمرين .والسندات يشتريها المستثمر بقيمة محددة و يكون لها تاريخ صلاحية يسمى تاريخ الاستحقاق
الجهة الصادرة ترجع قيمة السند في تاريخ الاستحقاق لكن قبل انتهائها تكون الشركة مسؤولة إنها تصدر فائدة دورية للمستثمر. في مرحلة الركود الاقتصادي يقوم البنك المركزي بتخفيض سعر الفائدة عشان ينشط الاقتصاد وهنا التمويل بالديون يكون جذاب اكثر لأنه حيساعد في نمو وتوسعة الشركة بتكلفة اقل.
ما نقدر نختار التمويل الانسب للشركة إلا بحساب تكلفة كلاً منهم؛ فتكلفة الديون تكلفة ثابتة(الفائدة اللي تدفعها للدائنين و أصحاب السندات) بغض النظر عن أداء العمل في موسم منخفض أو اقتصاد سيء.الشركة اللي التزاماتها وديونها تتجاوز إيراداتها التمويل بالديون حيكون أكثر خطورة عليها.
اذا ما قدرت الشركة تتحمل ديون اكثر أو صار التمويل بالديون غير مجدي أو ما يكفي في تمويل أعمالها، هنا يمكنها التمويل عن طريق بيع أسهمها (يعني تتنازل عن نسبة من ملكيتها للمستثمرين) فالأموال اللي جات من بيع الأسهم ما تحتاج إعادة سدادها زي السندات.
قد يتراوح مبلغ التمويل من بضعة آلاف اللي يتم جمعها من مستثمر خاص،إلى مليارات يتم جمعها من خلال طرح عام أولي IPO (أي طرح الأسهم في السوق كتداول ) أما تكلفة حقوق الملكية فهي الأرباح الموزعة للمساهمين، ولازم الجهة الصادرة تضمن بقاءها مربحة لتستطيع الاستمرار في دفع أي أرباح متوقعة.
كلا النوعين من التمويل فيهم إيجابيات وسلبيات ،ويعتمد الاختيار الصحيح أو المزيج الصحيح بينهم على نوع الشركة واحتياجاتها التمويلية و وضعها المالي.
written by:Raghad Mohammed AlHarbi
Comments