top of page
Sara Alghamdi

وداعًا سيليكون ڤالي

ايش سالفة بنك السيليكون ڤالي؟

في مارس شهرنا الحالي حصل ثاني أكبر حالة انهيار لبنك أمريكي بعد واشنطن ميوتشول في ٢٠٠٨

بدأت السالفة في ٨ مارس عندما حاولت الشركة الأم SBV Financial group بيع أسهم وخسرت ١.٨ مليار دولار، مع خطة لبيع ٢.٢٥ مليار اسهم جديدة لدعم مواردها المالية

تضخّمت المخاوف لدى اصحاب رؤوس الأموال مما دعى "بيتر ثيل، مستثمر مغامر" بنصح العامة بسحب أموالهم من البنك.

وتم إعلان فشل الجهود المبذولة لطرح أسهم جديدة أو إيجاد مشتري للبنك بعد يومين فقط، ووضع البنك تحت حراسة قضائية، مما أثار قلقا في القطاع المصرفي.


ماذا يترتب على ذلك بالنسبة للمودعين بالبنك؟

تعهدت السلطات الأمريكية بحماية أموال المودعين محاولة منها لمنع تكرار الأزمة مع مؤسسات مالية أخرى، وصرّحت بمقدرتهم للوصول إلى أموالهم في ١٣ مارس، وأن دافعي الضرائب لن يتحملوا أي خسارة لاحقة لهكذا إجراء.


أعلن البنك الفيدرالي عن برنامج إقراض طارئ للبنوك وتعهد بالتدخل بتوفير السيولة من أجل ضمان قدرة البنوك على الوفاء بالتزاماتها تجاه المودعين.


- النتائج السوقية المترتبة:

تراجعت أسهم عدد من المقرضين الآخرين وسط مخاوف من عدوى الأزمة المالية.

أصبح احتمال رفع الفائدة في الولايات المتحدة خلال اجتماع هذا الشهر مستبعدا.


بحسب صحيفة الNew York Times، تصرفات بنك السيليكون ڤالي الخطيرة كانت تحت رادار بنك الاحتياط الفيدرالي لأكثر من سنة، حيث جرى تنويه بنك السيلكون أكثر من مرة.

بحلول بدايات ٢٠٢٣، دخل بنك السيليكون ڤالي بما يسمى "مراجعة أفقية" من قِبل البنك الفدرالي، ولكن بهذا الوقت، أيامه كانت معدودة


أداء سهم السيليكون ڤالي وانهياره من 280$ إلى 0.40$ !, وداعًا.




4 views0 comments

Commentaires


top of posts
bottom of page